أزيد من 37 ألف مترشحا ومترشحة لاجتياز الامتحان الوطني للبكالوريا بجهة مكناس تافيلالت

ويقدر عدد المترشحين في التعليم العمومي ب 22.732 مترشحا ومترشحة، في حين يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 13.083 مترشحا ومترشحة ما نسبته 35,13% من مجموع المترشحين. أما عدد المترشحين في التعليم الخصوصي فقد بلغ هذا الموسم  1419  مترشحة ومترشحا.

وهكذا بلغ عدد المترشحين في التعليم العام 34.376  مترشحا ومترشحة مقابل 527 مترشحا ومترشحة في التعليم الأصيل، و 2.331 مترشحا ومترشحة بالاقتصاد والتسيير والتقني الصناعي.

وتعزيزا للمجهودات الرامية إلى التنظيم المحكم لمختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني الهام، عرف دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا تعديلا على ضوء نتائج  تقويم شامل لتجارب السنوات الماضية، أنجزته وزارة التربية الوطنية.

وهكذا تم تدقيق  مجموعة من المساطر أهمها تلك المرتبطة بتأطير عملية تصحيح إنجازات المترشحين بما يمكن من إجراء هذه العملية الحاسمة بما يضمن مصداقية النتائج ومبدأ الاستحقاق.

كما واصلت الوزارة إصدار دليل المترشحة والمترشح لامتحانات البكالوريا 2013، وذلك في إطار تعزيز آليات التواصل لتمكين المترشحين من تحكم أفضل في ظروف إجراء الاختبارات.

وبالموازاة مع ذلك سيتم العمل للسنة الثالثة على التوالي، ببريد إلكتروني خاص بكل مترشح (ة) في إطار برنامج  Taalim.ma، مما سيمكن من الاطلاع على كافة الوثائق والمعلومات المساعدة على تحضير الامتحانات ثم الحصول على بيانات النقط ومعلومات حول متابعة الدراسة في مرحلة ما بعد البكالوريا.

وجدير بالذكر أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، وفي إطار الإعداد الجيد لهذا الاستحقاق، شاركت في اللقاء الجهوي الموسع الذي أطره السيد وزير التربية الوطنية يوم 17 أبريل 2013 بمدينة مكناس، والذي ضم رؤساء مراكز الامتحان بجهات مكناس- تافيلالت، فاس- بولمان، الجهة الشرقية وجهة تازة- تاونات- الحسيمة، وذلك قصد تدارس التدابير والإجراءات الإعدادية للامتحان وفق مستجدات دليل مساطر امتحانات الباكالوريا برسم سنة 2013.

كما عقدت الأكاديمية لقاءات تواصلية مع رؤساء مراكز الامتحان والمفتشين الملاحظين بكل نيابات الجهة أيام 12-22-23 ماي 2013، ترأسها السيد مدير الأكاديمية، وتم التذكير فيها بمقتضيات دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا والمستجدات التي حملها، وبضرورة إيلاء هذه العملية ما تستحقه من اهتمام إعدادا وإنجازا وتتبعا وتقييما، مع التعامل الحازم والصارم مع كل ما من شأنه التأثير سلبا على السير العادي لهذه العملية.

إلى هذا، تم التنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بكل عمالات الجهة لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الكبير، وتمكين المتعلمين من اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف.